يا عين فلتبكي ولتدرفي الدمعة
هما أصاب القلب وأصغى له سمعا
رأيت الدمعة على الخديين قد سالت
والنفس ياربي للعصيان قد مالت
سؤال قد يرى فيه البعض نوع من التهكم أو القصور في ترجمة سلوك ما, إلا أنه سؤال جدير بالطرح وحتى النقاش
رغم ما تزخر به حياتنا وتفيض به من إبتلاءات ,, نحن كمجتمعات عربية نال قسطا من نصيب الأسد في ذرف الدموع حتى باتت تلك القطرات
المتلألئة البراقه.....تتخد ألوانا وأشكالا حسب الأحزان والأفراح التي لا يخلو منها أي مجتمع.
وليس أمامنا إلا أن نلتقطها
لماذا تخرج تلك القطرات وتسلك مسارب وتطأ مواطن محظورة على الغرباء لتصب في معين الفؤاد؟
هل حقا نبكي لمجرد شعورنا بالقسوة, أو الظلم,أو السعادة المفرطة وتحديدا المفاجأة
سؤالي هو :
ماهي أهم موقفين جعلك تبكي أو تبكين,, دمعة فرح وأخرى حزن؟