عندما تتوه الكلمات من أفواهنا وعندما لا نستطيع البوح بما في داخلنا يبقى شعور بالإرهاق داخلنا وإحساس أن الكون لا يسعنا وضربات قلب عاجز عن إخراج مكنوناته فنلتزم الصمت لأن هذا هو مصيرنا ونقفل على أفواهنا بمفتاح السكون ونطلف العنان لأعماقنا فتخيم الأفكار داخل عقولنا وتتشابك مع بعضها لتكون موضوعآ مريحآ داخلنا فنشعر بالراحة ولو للحظات لأن ما خبأناه قد ظهر وكتب على ورقة صامتة تجهل الإفشاء والسعادة ختامها فلا داعي للكلام ولا الإخفاء في الأعماق بل لا بد من حمل الأوراق والكتابة بالأقلام .....
وداعا يا رفاق وسامحوني........لا أدري هل أرجع وأستمر في الكتابة أم أتوقف للأبد فلا أدري ما أقول ....إلى اللقاء أم الوداع